تظهر أعراض التهاب العصب بوضوح من خلال:

1. آلام شديدة في السن أو الضرس، خاصةً مع التعرض للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة.
2. تورم الوجه.
3. الشعور بالحرارة في أنسجة اللثة.

يرجع الاختلاف في عدد جلسات علاج الأسنان عن طريق حشو العصب إلى عوامل عدة، لكنها لا تزيد عن جلستين في معظم الأحوال، ويرجع ذلك إلى:

1. نوع السن، فالأسنان الخلفية قد تحتاج إلى عدد جلسات أكثر من الأسنان الأمامية.
2. عدد الجذور، وعدد القنوات العصبية داخل كل جذر.
3. حالة الضرس، هل هو حديث الإصابة و اللب لا يزال حي، أو أن الإصابة منذ وقتٍ طويل، تحلل خلاله اللب، وهل تسبب هذا التحلل في غزو الأنسجة المحيطة بالسن مكونة خراج بالضرس.
4. حالة الضرس، هل هو سليم خارجيًا، أم شديد التلف، ويحتاج لإجراءات أخرى من عزل و تعديل اللثة المحيطة قبل الشروع في علاج العصب.

عادة لا يتجاوز معدل نجاح علاج قناة الجذر 85٪ بسبب صعوبة الوصول إلى قنوات الجذر الضيقة. التحدي الآخر هو ملء هذه القنوات بشكل فعال بمادة مانعة للتسرب لضمان الإغلاق الكامل للجذر. ومع ذلك ، مع التقدم التكنولوجي ، تم تطوير تقنيات وأجهزة مختلفة لإجراء علاج قناة الجذر بمعدلات نجاح غير مسبوقة ، وهذا بالضبط ما نتبعه في مراكز د. أحمد عز الدين لطب الأسنان.

يتميز علاج الجذور او حشو العصب بنسبة نجاح اكثر من خلع الضرس ، نظراً لوجود نسبة مضاعفات قليلة او معدومة فى المستقبل. كما ان الاولوية ترجع للحفاظ على الاسنان الطبيعية. حيث انه اذا تمت معالجة الجذور بشكل صحيح من طبيب خبير فى تنظيف وترميم السن المصاب فلن يكون هناك حاجة لخلع السن

يمكن أن يسبب عدم الخضوع لحشو عصب الأسنان عواقب وخيمة، كأن يسبب ذلك انتشار العدوى البكتيرية في الفك وأنسجة اللثة والدماغ والدم وبقية أعضاء الجسم.

تختلف تلك المُدة من شخص إلي أخر ولكن متوسط تلك الفترة يبلغ من 10- 15 سنة، وتختلف هذه الفترة الزمنية أيضا باختلاف موقع السن في الفم.